بشكل صريح، يرى الكثير من المستخدمين بأن بطارية الهاتف غير كافية للاستخدام اليومي، حيث في اليوم الطبيعي، يصل أعلى مستوى لصمود البطارية إلى يوم ونصف وربما إلى يومين، ومن هنا، نبحث عن ألف طريقة وطريقة لتوفير البطارية، سواء من خلال إدارة الإشعارات، أو تخصيص المزامنة، أو حفظ البيانات، أو من خلال الإعدادات المخفية.
بنفس الوقت، ولأهمية الموضوع، لدى قوقل نفسها بعض النصائح حول تحسين بطارية اندرويد، وهذا الدليل المثير للاهتمام حقًا، يشرح معظم وظائف نظام اندرويد وسبب نجاح هذه النصائح في تحقيق هدفها، وهذه النصائح على النحو التالي:
نصائح قوقل الثمانية لتحسين عمر البطارية على اندرويد وسبب نجاحها حقًا :
- تقليل وقت الشاشة.
- تقليل سطوع الشاشة.
- اضبط السطوع ليعمل تلقائيًا.
- تعطيل أصوات أو اهتزازات لوحة المفاتيح.
- تقييد التطبيقات التي تستهلك قدرًا كبيرًا من البطارية.
- قم بتنشيط البطارية التكيفية.
- حذف الحسابات غير المستخدمة.
- تفعيل الوضع المظلم.
هنا، قد تبدو بعض هذه النصائح واضحة بالنسبة لنا، لكن البعض الآخر له تفسير معقد، لذلك، دعونا نرى ما هو أساس هذه النصيحة، والبداية مع تقليل وقت انتظار الشاشة، حيث من الواضح أنها ستتوقف في أقرب وقت، بالتالي تستهلك طاقة أقل، ولا يوجد شيء معقد.
أما مع تقليل السطوع فهو ما يتماشى مع التعديل السابق، حيث كلما زاد سطوع شاشة الهاتف، زاد استهلاك البطارية، وتتطلب الإضاءة الخلفية مزيدًا من الطاقة لتتألق بشكل أكثر سطوعًا، مما يمنحنا السبب الواضح، من ناحية أخرى، يستخدم السطوع التلقائي مستشعر الإضاءة المحيطة الموجود في هاتفنا لحساب مستوى السطوع الذي نحتاجه في جميع الأوقات.
ومع ذلك، إذا استخدمنا الهاتف في ظروف لا تتطلب تغييرًا مستمرًا في مستوى السطوع، فمن الأفضل اختيار الوضع اليدوي، مع وضع الشريط عند الحد الأدنى الذي يسمح لنا بمشاهدة الشاشة، بالإضافة إلى ذلك، لم نأخذ في الاعتبار أن مستشعرات الإضاءة المحيطة تفشل أحيانًا، وبالتالي يمكن رفع المستوى دون الحاجة إليه.
كما ويمكن أن يؤدي السطوع التلقائي إلى توفير عمر البطارية، ولكن في حالات أخرى يمكن أن يكون ذلك بمثابة تكلفة إضافية، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يجعل رؤية الشاشة أكثر راحة لنا في أي موقف.
ونقفز الآن إلى النصيحة الأخيرة وهي تنشيط الوضع المظلم، حيث يقوم هذا الوضع بتغيير ألوان الواجهة إلى اللون الأسود بالتالي توفير عمر البطارية، ولكن كيف ؟ هنا تدخل تقنية AMOLED المستخدمة في العديد من شاشات الهواتف الذكية المعادلة، حيث تقوم هذه التقنية بإيقافت تشغيل وحدات البكسل السوداء، ولذلك، لدينا انخفاض في استهلاك الشاشة للطاقة.
ومواصلة في تفاصيل توصيات قوقل، نُكمل مع تعطيل أصوات واهتزازات لوحة المفاتيح، حيث مع تنشيط هذه الخيارات بالتأكيد سيكون هناك استهلاك المزيد من طاقة البطارية، والشيء التالي الذي تخبرنا به قوقل هو تقييد التطبيقات، حيث من على اندرويد 12 فأحدث وفي بعض واجهات التشغيل لاصدارات اندرويد أقدم، يمكن اختيار أوضاع بطارية مختلفة لكل تطبيق.
وبهذه الطريقة، يمكننا تمكين التحسين القياسي، أي أن هاتفنا سيحدد بذكاء متى يتم العمل في الخلفية أو على العكس، ودون ذلك، ستُسبب التطبيقات في استهلاك وحدة المعالجة المركزية بالتالي استهلاك الطاقة.
والآن، جاء دور البطارية التكيفية، وهي ميزة تدرس كيفية استخدام هواتفنا لتحسين استهلاك الطاقة، أخيرًا، تحثنا قوقل على حذف الحسابات غير المستخدمة، أي جميع حسابات الخدمة والشبكات الاجتماعية المرتبطة بالنظام، وكما نعلم، يتيح اندرويد مزامنة الحسابات من خدمات مختلفة، حيث سيأخذ منها بعض البيانات مثل جهات الاتصال أو التقويم، وطالما هناك تغيرات حتى لو كانت قليلة، ستعمل المزامنة التلقائية، بالتالي استهلاك للطاقة، وللقيام بذلك، انتقل إلى الإعدادات ومن ثم كلمات المرور والحسابات، ومن القائمة، اضغط على أحد الحسابات التي لا تريدها، ثم انقر على "إزالة الحساب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق