فيسبوك ماسنجر | Facebook Messenger أحد أكثر تطبيقات المراسلة شيوعًا، لكن ليس لدى الشركة الأم Meta، سجل حافل، أقرب مثال فضيحة Cambridge Analytica ناهيك على أنه كان هدفًا للعديد من الانتهاكات الأمنية في السنوات القليلة الماضية، والآن، يدّعي مهندس بيانات سابق للشركة أن Messenger يمكنه عن قصد استنفاد بطارية الهاتف باسم اختبار الميزات، مما قد يضعك في موقف خطير.
وأكثر تفصيلًا، في الدعوى القضائية التي رفعها مهندس البيانات جورج هايوارد ضد صاحب العمل السابق Meta لإقالته في نوفمبر الماضي، منهية فترة عمله التي دامت ثلاث سنوات مع Meta، فقد زعم بأن الشركة أعفته من واجبه بعد أن رفض المشاركة في الاختبار السلبي | Negative Testing" وهو مصطلح يستخدم لوصف ممارسة التغذية المتعمدة لبيانات سيئة لأحد التطبيقات للتأكد من أنه سيعمل عندما يستخدمه الناس بشكل غير صحيح.
هنا، لم يكن اعتراض هايوارد على الاختبار السلبي من الممارسة نفسها، بل بالطريقة التي تتبعها ميتا، حيث عندما تقوم الشركة بإجراء اختبار سلبي عن بُعد على جهاز مستخدم Messenger ، فسيكون لذلك آثار سلبية على عمر بطارية ذلك الهاتف، هذا بالمقابل، يولي معظم الأشخاص اهتمامًا وثيقًا بمستوى بطارية هواتفهم على مدار اليوم ، ولكن الاستنزاف غير المسبوق يمكن أن يضعهم في وضع لا يمكنهم فيه الوصول إلى خدمات وخاصةً خدمات الطوارئ.
وفي حديثه، أوضح هايوارد أن الخطر الحقيقي يكمن في قلة وعي المستخدم بأساليب الاختبار السلبية في Meta، ولكن هذا ليس كل شيء، حيث يُزعم أن Meta تزوّد الموظفين بكتيبات حول كيفية إجراء اختبارات سلبية مدروسة تستشهد بأمثلة من تجارب في العالم الحقيقي، ويبدو أن هذا يشير إلى أن Meta تجري هذه الاختبارات بانتظام وربما تكرس فرقًا أكبر لمثل هذه المهام، لسوء الحظ، يضيف هايوارد أن التطرق إلى شرعية الأساليب مع الرؤساء لم يكن جيدًا، فقد أشار ضمنيًا إلى أن رفض إجراء الاختبارات أدى إلى طرده.
أخيرًا، لم تعلّق Meta على مزاعم هايوارد، وإذا كنت قلقًا بشأن الاختبار السلبي لـ Messenger ، فيمكنك التوجّه إلى صفحة معلومات التطبيق على اندرويد، وتحديد "البطارية" ، ثم اختيار "مقيد" لمنع تشغيل التطبيق في الخلفية، ولكن اعلم أن ذلك قد يؤدي إلى تأخير الإشعارات، وقد يكون الخيار الأفضل هو مراجعة إعدادات خصوصية والبحث عن طرق أخرى يمكنك من خلالها توفير عمر البطارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق