عبر إعلان جديد صادر من الرئيس التنفيذي لشركة Meta _ مارك زوكربيرج ، أعلن فيه أن الشركة بصدد إطلاق ميزة جديدة للدردشة على انستقرام تسمى “القنوات”، حيث ستُتيح هذه الميزة لمنشئي المحتوى مشاركة الرسائل العامة، من واحد إلى عدة أشخاص للتفاعل مباشرة مع متابعيهم، على أن تدعم النصوص والصور واستطلاعات الرأي وردود الفعل والمزيد سيُعلن عنه لاحقًا.
وفي أول منشور على قناته على انستقرام، قال زوكربيرج إنه سيستخدمها “لمشاركة الأخبار والتحديثات حول جميع المنتجات والتكنولوجيا التي تطورها الشركة، واختتم قائلاً: “سيكون المكان الذي سأشارك فيه أخبار منتجات Meta أولاً”.
من جانبه، تخضع هذه الميزة حاليًا للاختبار من اليوم لمنشيء محتوى محددين في الولايات المتحدة، مع دعم التوسّع خلال الأشهر المقبلة، ومع قنوات انستقرام، يمكن منشيء المحتوى استخدامها لمساعدة المتابعين في البقاء على اطلاع دائم ومشاهدة لحظات ما وراء الكواليس، مع الإشارة إلى أن المنشئين فقط هم من يمكنهم النشر في قنوات البث، وأن المتابعين لديهم فقط القدرة على الرد على المحتوى والمشاركة في استطلاعات الرأي.
وفي الأشهر المقبلة، ستكون هناك المزيد من الميزات على قنوات البث، مثل القدرة على إحضار منشئ آخر إلى القناة لمناقشة عمليات التعاون القادمة والمزيد، إلى جانب ذلك، تخطط الشركة لاطلاق القنوات لـ فيسبوك وكذلك ماسنجؤ خلال الفترة القادمة.
وفيما يتعلق بإمكانية الاستخدام، بمجرد وصول القنوات لمنشئ المحتوى، يمكنه بدء واحدة من صندوق الوارد الخاص به، وبعد إرسال رسالتهم الأولى، سيتلقى متابعوهم إشعارًا لمرة واحدة للانضمام إلى القناة، كما يمكن لمنشئي المحتوى أيضًا تشجيع متابعيهم على الانضمام باستخدام ملصق “الانضمام إلى القناة” في القصص، وقريبًا سيتمكنوا من تثبيت قناتهم في ملفهم الشخصي.
إلى جانب ذلك، سيتمكن جميع المستخدمين على انستقرام من اكتشاف قنوات البث وعرض المحتوى، لكن المتابعين الذين ينضمون إلى القناة فقط سيتلقون إشعارات عندما ينشر المنشئ تحديثات، ويمكن للمتابعين ترك قنوات البث أو كتمها في أي وقت ويمكنهم أيضًا التحكم في إشعاراتهم من المنشئين.
أخيرًا ستخضع هذه الميزة لإرشادات مجتمع انستقرام، ويمكن للأشخاص الإبلاغ عن قناة البث نفسها أو محتوى معين مشترك في القناة، والذي يمكن إزالته إذا كان يتعارض مع سياسات Meta، وتقول الشركة إن قنوات البث مصممة لتجارب الدردشة العامة والقابلة للاكتشاف، لذلك يتم التعامل معها بشكل مختلف عن الرسائل الخاصة على الشبكة الاجتماعية، وتختم حديثها بأن لديها أدوات ومراجعين للمساعدة في تحديد أو مراجعة أو إزالة المحتوى في قنوات البث التي قد تنتهك إرشاداتها.
ليست هناك تعليقات: