شرح 11 نصيحة و حلول لتجنب مشكلة استنزاف بطارية هواتف اندرويد

ما هي جودة الكاميرا ؟ قد يكون السؤال الأول أثناء تقييم أو شراء هاتف جديد، ولكن متى تدوم البطارية ؟ مما لاشك فيه، سيكون السؤال التالي، حيث آخر شيء تريده هو نفاد البطارية عندما تكون في أمس الحاجة إلى الهاتف، لسوء الحظ، يمكن أن تواجه البطاريات الكثير من المشاكل التي يمكن أن تفسد التجارب، مثل ارتفاع درجة حرارة الهاتف، أو عدم تشغيل الهاتف أو إيقاف تشغيله بشكل غير متوقع، أو بشكل شائع ، أو استنزاف البطارية المرتفع.

وعند الحديث عن استنزاف البطارية، نعلم أنه من المنطقي أن تستنزف البطارية بشكل أسرع عند استخدامها بنشاط ، مثل ممارسة الألعاب، ومع ذلك ، ماذا تفعل عندما يبدأ في التصريف بسرعة حتى عندما لا يكون قيد الاستخدام؟ هنا، من الأسهل إصلاح مشكلات استنفاد البطارية عند استخدام الهاتف لأن المشكلة عادة ما تكون أمامنا، ويكون الأمر أكثر صعوبة عندما تكون الشاشة مغلقة حيث ليس لديك أي فكرة عن سبب الاستنزاف، في هذا المقال، نقلنا لكم بعض الحلول للمشاكل التي تسبب استنزاف البطارية حتى عندما لا يكون الهاتف قيد الاستخدام.

أولاً ، يجب أن نتأكد من أن البطارية جيدة قبل اتباع الحلول أدناه، هذا سيساعدك في تحديد التوقعات، فإذا كان لديك هاتف قديم (أكثر من عامين) أو بطارية معيبة ، فسيكون للحل أدناه تأثير ضئيل جدًا أو لن يكون له تأثير على الإطلاق، لهذا الغرض، نجد أن كل من تطبيق Accubattery و Electron جيدان حقًا، حيث يوفر الأوّل تفاصيل أعمق بكثير، لكن عليك الحصول على نسخة مدفوعة للوصول إلى الوظائف المهمة، أما Electron أفضل بكثير إذا كنت تبحث عن تطبيق مجاني على الرغم من أن كلاهما سيخبران مدى جودة صحة البطارية الحالية ومدى سرعة استنزافها.

هناك مجموعة من الميزات المتعلقة في الغالب بالاتصال والتي تستنزف البطارية حتى عندما لا يكون الهاتف قيد الاستخدام، وتعد نقطة اتصال Bluetooth و Wi-Fi من المذنبين الشائعين لهذا الأمر حيث يحتفظ بهما العديد من المستخدمين بعد الاستخدام، وعلى الرغم من أن بيانات WiFi وبيانات الجوال مطلوبة عادةً على مدار اليوم، إلا أنه يجب عليك محاولة إيقاف تشغيلها كلما أمكن ذلك.

على الرغم من أن خدمة الموقع ضرورية لكي تعمل العديد من التطبيقات بشكل صحيح ، إلّا أنه إذا كان لديك الكثير من هذه التطبيقات، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف بطارية الهاتف بشكل كبير عند عدم استخدامها، ويمكنك التحقق من التطبيقات التي تطلب باستمرار الموقع حتى تتمكن من تعطيل الوصول إن أمكن، أو عين لها الإذن “السماح فقط أثناء استخدام التطبيق”، وذلك بالانتقال إلى خيار “الموقع” من إعدادات جهازك الاندرويد .

تعمل العديد من التطبيقات في الخلفية لتقديم خدماتها في الوقت المناسب، مثل تطبيقات المراسلة أو تطبيق التنبيه، فإذا كان لديك عدد كبير جدًا من التطبيقات قيد التشغيل في الخلفية ، فسوف تستنزف البطارية، هنا، يمكنك استخدام تطبيق مثل Greenify لمشاهدة جميع التطبيقات التي يمكن تشغيلها في الخلفية وإسبات التطبيقات التي لا تعتمد عليها بشدة، وعلى الرغم من أنك إذا كنت لا تريد استخدام أحد التطبيقات ، فيمكنك أيضًا القيام بذلك من الإعدادات أو خيارات المطور.

لن أنصحك بإبقاء الهاتف في وضع توفير شحن البطارية طوال الوقت لأنه يحد من الوظائف المهمة، ولكنه يستحق استخدامه عندما تترك الهاتف لفترات طويلة، حيث يحد وضع توفيرالبطارية من طاقة الهاتف ووظائف الخلفية، بما في ذلك تطبيقات الخلفية لتوفير الطاقة، وإذا كنت لن تستخدم الهاتف لفترة من الوقت، وللوصول إلى هذا الوضع أو تشغيل الوضع الفائق لتوفير شحن البطارية، مرر من أعلى لأسفل لفتح قائمة الإعدادات السريعة، ومن هناك ستجد هذين الوضعين.

يحاول هاتفك إبقائك على اتصال دائم بشركة الاتصالات الخاصة بك حتى تتمكن من أداء الوظيفة الرئيسية للاتصال والمراسلة في أي مكان، وهذا يتطلب الكثير من طاقة البطارية، فإذا قمت بفحص إعدادات البطارية ، فسترى أن الخدمة الخلوية دائمًا ما تكون في المرتبة الثالثة أو الرابعة في قائمة التطبيقات المستهلكة للطاقة، ويصبح استنزاف البطارية هذا أسوأ عندما يكون لديك اتصال متقطع حيث يحاول هاتفك باستمرار الاتصال بأقرب برج، بالتالي، إذا كنت في منطقة بعيدة عن برج شبكة الناقل الخاص بك أو كنت في منطقة حيث يتم حظر الإشارات، مثل الطابق السفلي ، ستنفد بطارية هاتفك بشكل أسرع حتى عند إيقاف تشغيل الشاشة، وإذا كانت لديك إشارات سيئة مؤقتًا مثل مكان عملك، فيمكنك تشغيل وضع الطائرة إن أمكن لحفظ البطارية، وفي حالة استمرار المشكلة ، فإن التبديل إلى شركة نقل بها برج بالقرب من موقعك سيساعدك كثيرًا او على الاقل تثبيت الشبكة على الاشارة الأقوى حولك.

إذا كان لديك هاتف يدعم شبكة 5G وكنت تستفيد من أحدث المعايير اللاسلكية ، فقد يكون هذا هو السبب في نفاد بطاريتك بسرعة، حيث توفر شبكة 5G سرعة أعلى تتطلب المزيد من الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة استنزاف البطارية، ومع ذلك ، هذه ليست المشكلة الوحيدة، نظرًا لأن 5G تستخدم فقط لبيانات الجوال، فلا يزال هاتفك يستخدم 3G أو 4G للمكالمات والرسائل النصية القصيرة، لذلك يستخدم هاتفك بشكل أساسي اتصالات متعددة عند تشغيل 5G، علاوة على ذلك ، تتمتع 5G أيضًا بتوافر محدود حيث لا تزال هذه التكنولوجيا قيد التنفيذ، وهذا يعني أن هاتفك قد يفقد الاتصال باستمرار ويضطر إلى محاولة جاهدة للحصول على إشارات وهذا يستهلك الكثير من الطاقة.

بالتالي، إذا كان ذلك ممكنًا ، فيجب عليك تعطيل 5G لأن معظم العمل يمكن إنجازه بسهولة على 4G أيضًا، خلاف ذلك ، على الأقل قم بتعطيل اتصال البيانات عند عدم استخدامه، ولتعطيل 5G ، انتقل إلى الإعدادات ومن ثم الشبكة ومن ثم بطاقة SIM وصولًا إلى نوع الشبكة المفضل، هنا حدد 4G كاتصالك.

إذا كنت تتلقى الكثير من الإشعارات، فهذا سبب آخر لنفاد بطاريتك، حيث عندما تصل إشعارات جديدة ، يتم تشغيل شاشة هاتفك لبضع ثوان. إذا كنت تتلقى إشعارات باستمرار ، فستظل الشاشة قيد التشغيل لفترة طويلة حتى في حالة عدم استخدامها، وهنا، تعد الشاشة أيضًا أكثر المكونات استهلاكًا للبطارية، لذلك يمكن أن يكون التأثير المستمر على الشاشة ملحوظًا للغاية، لذلك يمكن أن يوقف وضع عدم الإزعاج (DND) جميع الأصوات والاهتزازات والمرئيات عند تلقي الإشعارات، ولتشغيل هذه الميزة ، ما عليك سوى التمرير لأسفل من أعلى الشاشة وستجد زر DND في قائمة الإعدادات السريعة.

بناءً على طراز هاتفك والشركة المصنعة له ، تتلقى تحديثات تصحح مشكلات الأمان والأداء، وإذا لم يكن لديك هاتف محدث ، فهناك احتمال أن أحد التصحيحات كان من المفترض أن يصلح مشكلة استنزاف البطارية التي تواجهها، ولتحديث هاتفك، انتقل إلى الإعدادات متبوعًا بخيار تحديث البرنامج، وفي بعض الهواتف، قد تجده في خيار حول الهاتف في الإعدادات، عند هذه النقطة، انقر على تنزيل وتثبيت ويجب تنزيله وتثبيته تلقائيًا.

تحتوي معظم هواتف اندرويد على بطاريات ليثيوم أيون لا تعمل جيدًا في درجات الحرارة شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، فإذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون نقطة التجمد، فإن أيونات الليثيوم تلتصق بالقطب الموجب مما يؤدي إلى تقليل الليثيوم المتاح لتدفق الكهرباء، وهذا يقلل الوقت الإجمالي للبطارية، كما وتؤدي الحرارة الزائدة إلى الضغط على مكونات الهاتف مما يؤدي إلى الحاجة إلى مزيد من الطاقة للعمل، أيضًا تزيد الحرارة من تدفق أيون البطارية مما يؤدي إلى إهدار الطاقة الزائدة.

يعد هذا خيارًا نوويًا إلى حد ما ، ولكنه عادةً ما يحل جميع المشكلات المتعلقة بالبرمجيات تقريبًا، فإذا كانت بطارية هاتفك على ما يرام ولم تنجح أي من الطرق المذكورة أعلاه معك، فإن إعادة ضبط المصنع يمكن أن تحل المشكلة، مع الإشارة، أن هذه الخطوة تحذف جميع البيانات الموجودة في هاتفك، لذا تأكد من نسخ بياناتك المطلوبة احتياطيًا في مكان آخر قبل الانتقال إلى هذا الخيار، عمومًا، في معظم الهواتف، يمكنك الانتقال إلى الإعدادات ومن ثم الموقع واللغة وصولًا إلى خيار إعادة التعيين وانتهاءً إلى إعادة تعيين بيانات المصنع، سيؤدي هذا إلى إعادة تشغيل هاتفك وإعادة تعيين كل شيء، بعد ذلك ، سيتعين عليك تقديم المعلومات الأساسية مرة أخرى كما فعلت عندما حصلت على الهاتف لأول مرة.

في الختام، يجب ألا يفقد هاتفك أكثر من 5-8٪ من طاقة البطارية عندما تنام ولا تستخدمه مطلقًا طوال الليل، وإذا كنت تفقد 20٪ + بطارية في مثل هذه الحالة، فهذا أمر مثير للقلق بالتأكيد ويجب عليك اتباع النصائح المذكورة أعلاه لمحاولة إصلاحها، حتى إذا كان لديك هاتف قديم، فإن الطرق المذكورة أعلاه ستساعد على الأقل في إخراج المزيد من الطاقة من البطارية.