Close

تجربة جديدة للتفاعل مع الهاتف عبر تتبع العين بدلًا من الأصابع



على الرغم من أن عددًا قليلاً من الهواتف الصغيرة لا يزال موجودًا، فليس سراً أن الصناعة بأكملها قد انتقلت إلى عقلية “الأكبر هو الأفضل دائمًا”، ويمكن أن تكون الشاشة الكبيرة مفيدة عند تحرير المستندات أو مشاهدة فيلم، ولكنك ستحتاج إلى يدين للنقر على كل جزء من الشاشة، ابتكر الباحثون في Future Interfaces Group حلاً محتملاً لهذه المشكلة المتزايدة باستمرار.
تجربة جديدة للتفاعل مع الهاتف عبر تتبع العين بدلًا من الأصابع

وعلى عكس معظم مشاريع إمكانية الوصول ، بدأت هذه التجربة الخاصة بهدف جعل التحكم في الهاتف الذكي أسهل للجميع، ووفقًا لبيان صحفي صادر عن قسم علوم الكمبيوتر في CMU، بدأ الفريق بالسؤال عما إذا كانت هناك “آلية طبيعية أكثر لاستخدامها للتفاعل مع الهاتف”، حيث من الواضح أن إصبعك هو الأكثر منطقية فأنت تتفاعل مباشرة مع الرموز وعناصر التحكم على الشاشة، وكل جهاز إدخال إضافي رأيناه على مر السنين، مثل الأقلام ، يعمل بنفس الطريقة.
بالنسبة إلى Future Interfaces Group قرر ابتكار تجربة جديدة عبر تتبع العين، وعلى الرغم من أنها ليست تجربة جديدة تمامًا، إلّا أنه بالحكم على الفيديو العملي لهذه التجربة، نرى أنها واحدة من أنجح التجارب حتى الآن، حيث باستخدام EyeMU ، يمكن للمستخدم تحديد الإشعارات وفتحها، والعودة إلى التطبيقات السابقة، وحتى تحديد صور معينة، وهنا يتم إقران هذه الحركات بنقرات الهاتف نفسه ، أو اهتزازه يمينًا ويسارًا أو رفعه أقرب أو بعيدًا عن الوجه، ومن الأفضل رؤيتها أثناء العمل أكثر من الوصف عبر الفيديو أدناه.
أخيرًا، يتمثل الاختلاف الأكبر بين هذا النهج والأمثلة القديمة لنفس التكنولوجيا في ضبط النفس، حيث أشار الفريق أنه لا يمكن إقران الإجراءات مع كل نظرة وإلا كيف يمكن القيام بأي شيء؟ هذا هو المكان الذي تأتي فيه مستشعرات الحركة ، حيث تعمل كمطالبات تأكيد في كل مرة تحتاج فيها إلى الاختيار أو الحركة أو الرفض، ومن الواضح أن هذه التجربة لا تزال إلى حد كبير عرضًا توضيحيًا لما يمكن أن يحدث في المستقبل.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *