تحتاج الشركات إلى بذل المزيد من الجهد لإعادة استخدام نفاياتها وإعادة تدويرها وتقليل تأثيرها على البيئة، وفي هذا الشأن وضعت معظم شركات التكنولوجيا العملاقةا أهدافًا متنوعة للاستدامة تشمل استخدام البلاستيك المعاد تدويره والتحول إلى محايد الكربون لتحقيق ذلك، وبينما كانوا يحرزون تقدمًا مطردًا في هذا الجانب، إلا أنه لا يزال غير كافٍ.
الآن وفي اختراق كبير في مجال الاستدامة، أعلنت شركة سامسونج أنها طورت "مادة جديدة" باستخدام شباك الصيد المهملة في المحيط، حيث ستستخدم الشركة هذه المادة الجديدة في أجهزتها المستقبلية، بدءًا من سلسلة Galaxy S22 المقرر إطلاقها هذا الاسبوع.
ومع ذلك، لا تُقدّم الشركة أي تفاصيل حول كيف أو أي مواد بلاستيكية ستحل محلها على أجهزتها بهذه المادة الجديدة، بعيدًا عن ذلك، فإن هذه الخطوة ستمثل خطوة أخرى في تحرك الشركة للتخلص من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في منتجاتها، حيث في عام 2019 يُذكر بأن سامسونج قد تعهدت بالتحول لتكون أكثر استدامة بيئيًا لمنتجاتها مثل المواد المعاد تدويرها والبلاستيك الحيوي.
في غضون ذلك، ونقلاً عن تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، سلطت سامسونج الضوء في إعلانها على التخلي عن ما يصل إلى 640 ألف طن من شباك الصيد كل عام، مما يؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وإلحاق الضرر بالشعب المرجانية والثروة السمكية، وهنا تقوم الشركة بجمع وإعادة استخدام شباك الصيد المهجورة على بعد 50 كيلومترًا من الشواطئ لاستخدامها في أجهزتها جالكسي، مما يقلل من تأثيرها البيئي ويساعد في تنظيف المحيط، وتقول إن هذه ستكون "الخطوات الأولى الحيوية في الحفاظ على نظافة محيطاتنا وكذلك الحفاظ على الكوكب ومستقبلنا الجماعي".
أخيرًا، بالنظر إلى حجم سامسونج وحجمها والعدد الهائل من المنتجات التي تبيعها، يجب أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على البيئة على المدى الطويل، ونتوقع أن تتحدث الشركة أكثر عن هذه المادة الجديدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع في حدث Galaxy Unpacked.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق