توجد علاقة طردية بين تحديثات التطبيقات وحجمها، وعلى الرغم من أن الوظائف الإضافية ليست بالعادة ضارة، إلّا أن وجود مميزات في تطبيق ما عديمة الفائدة تجعله يسقط إلى الهاوية، وخاصةً لو كان اعتبار تطويره هو تقديمه أفضل أداء، ويقع ذلك تمامًا على متصفح فايرفوكس النسخة الخفيفة المعروف باسم فايرفوكس لايت أو Firefox Lite بالإنجليزية، حيث أنهت موزيلا الدعم عنه رسميًا.
وقبل التطرق للأسباب، دعونا أولًا نتطرق إلى دورة حياة التطبيق، حيث بدأ المتصفح باسم Firefox Rocket في عام 2017، وتم إطلاقه بشكل محدود للغاية وتحديدًا للبلدان التي تعاني من سوء اتصال، وبعد عام كامل، غيرت موزيلا الاسم ليصبح فايرفوكس لايت.
وبالدخول لعام عشرين عشرين "2020" سرعان ما تحول المتصفح صاحب الوزن الخفيف إلى فوضى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وخاصةً موضوع الإعلانات في جميع واجهاته، حتى في صفحة علامة تبويب جديدة، ومرورًا بفبراير من هذا العام، أضافت موزيلا ميزة جديدة تتعلق بالسفر، في النهاية، أدركت الشركة ليس هناك سبب للاستمرار في تطويره حيث يبتعد عن الغرض المطور لأجله.
وفي هذا الشأن، تقول موزيلا "تم إنهاء تطوير ودعم متصفح فايرفوكس لايت لأن متصفح فايرفوكس الرئيسي المعاد تصميمه سريع بما يكفي لجعل إصدار لايت زائدًا عن الحاجة".
أخيرًا، إذا كانت نسخة لايت من فايرفوكس مثبتة على جهازك الأندرويد، فيمكنك الاستمرار في العمل معها، ولكن لن تتلقى أي تحديث، وبنفس الوقت أصبح غير متوفّر على متجر قوقل بلاي، وبالمناسبة وصل لحاجز 5 مليون عملية تنزيل على مدار عمره الكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق