منذ سنوات طويلة وشركة تويتر تبحث عن سبل مختلفة لتحقيق الإيرادات، وهذا لأنها شركة ربحية أولًا وأخيرًا، ومن ضمن مصادر الربح التي تهتم بها الشركة هي بناء نظام اشتراكات شهرية، وهي نوعية من مصادر الدخل المتنامية والمفيدة لأي شركة كانت، ومثالًا على ذلك شركات مثل نيتفلكس وحتى بعض الخدمات من جوجل.
نظرًا للضغط الذي أوقعه الحظر المنزلي بسبب فيروس كورونا والتأثيرات الاقتصادية التي وقعت على الشركة، بدأت تويتر تفكر بجدية أكبر في تحقيق هذا النوع من الدخل، والمتمثل في الاشتراكات الشهرية، خصوصًا أن أرباح الشركة الآن تأتي بالكامل من الإعلانات، وببساطة فتويتر تفكر حليًا وبشكل رسمي في توفير اشتراكات مدفوعة على المنصة وذلك لتنويع مصادر الدخل وزيادة الأرباح.
في الوقت الحالي، وطبقًا للمصدر، عدد كبير من فرق العمل الموجودين في شركة تويتر يبحثون في أفضل شكل ممكن لتوفير نظام الاشتراكات المدفوعة ذاك، وأولى الأنواع من الاشتراكات هي الدعم، وهذا ببساطة مشابه لنظام الاشتراكات الموجود في يوتيوب، حيث يمكنك أن تدعم الشخص الذي تريده على المنصة بمبلغ مالي شهري، يذهب منه جزء إلى تويتر بالطبع، كما أن هذا النوع سيكفل للمتابعين وصولًا لمحتوى حصري غير متاح للمتابعين العاديين.
إلى جانب ما سبق، واحدة من مصادر الدخل الأخرى التي قد تحاول الشركة لتحقيقها هي الاشتراك مقابل الحصول على مميزات حصرية، والاقتراحات الآن تتمحور حول مميزات مثل الوصول لخدمة TweetDeck أو للتراجع عن إرسال التغريدة إلى جانب إمكانية تصميم الملف الشخصي بشكل أكثر احترافية. — من ناحية أخرى، قد يدفع المستخدمين المحترفين مبلغًا شهريًا للوصول إلى إحصاءات أفضل وأكثر دقة عن تغريداتهم مع الوصول لخدمات تويت ديك بالطبع.
هذا ليس كل شيء، قد تُبدع تويتر في توفير مميزات أكثر في مقابل الاشتراك الشهري، والاقتراحات حاليًا تشمل تصفح تويتر بدون إعلانات مع سهولة أكبر في توثيق الحساب للمشتركين المدفوعين، مع مشاهدة الفيديوهات على المنصة بدقة مرتفعة، وقد لخصنا لكم الأمر على تويتر:
🚨🚨
— سعودي اندرويد (@SaudiAndroid) ٨ فبراير ٢٠٢١
بحسب بلومبيرغ تويتر ستطلق قريباً خدمات مدفوعة مثل:
- فرض رسوم على TweetDeck
- توثيق بمقابل
- تويتر خالي من الاعلانات
- محتوى حصري ( تدفع عشان تشوفه)
- تنزيل الفيديو بجودة عالية
- تحليلات محسنة
- تطبيق Twitter Pro بمزايا خاصة
بتشترك؟👀#Twitter pic.twitter.com/nCeaD5R0ov
المصدر: بلومبيرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق